فيديو
..المزيد
نهاية : زواجي كان مقبرة ، ونهايته عيد

نهاية : زواجي كان مقبرة ، ونهايته عيد

نهاية  زواج ( نهاية )، كان عيدا بالنسبة لها كما تصفه، ويوم امتلاكها لنفسها،  وحريتها، وبداية لاحترامها بشكل اكبر لذاتها، وتحولها لانسانة اخرى  تاخذ قرارها بيدها .

زواج ( نهاية  ) الذي دام لمدة عامين، وكان عمرها 23 عاما حينها ، وانجبت طفلا توفي ، وطفلة تقيم معها، كان حافلا بالمعاناة والتعب والظلم لها كما تقول، ومعاملة لم تعتد عليها، حيث الذل والاهانة، ووصفت زواجها منه بانها مقبرة وليست حياة .

تروي ( نهاية ) 32 عاما، والحاصلة على درجة البكالوريس،  والمقيمة في بيت اهلها جنوب الخليل، قصتها وهي تصمت بين الحين والاخر، ترغب بالبكاء ولكنها غير قادرة عليه، فقد اعتادت على عدمه قصرا بسبب طليقها، وسبق له منعها من البكاء على طفلها حين وفاته. وتستذكر كيف كانت  حماتها تدجبرها على العمل بعد ولادتها بيوم، مما تسبب لها بنزيف حاد  استدعى نقلها للمشفى.

طليق ( نهاية ) غير المتعلم، واقامت معه في الاردن، والذي حاولت اظهاره امام اسرتها في حينه بالشخص الكامل، وانها سعيده معه، اخذ بطاقة الصراف الالي، ليتصرف براتبها الذي كان في حينه 700 دولار، ويعطيها منه 100 شيكل، وتضيف  ( نهاية ) :" كان يضل نايم للظهر، وانا انزل اشتغل ويروح يقبض راتبي كله، ما تمتعت بقرشي، باع كل ذهبي، حتى لما كانت اختي تعطيني فلوس كان ياخذهم ".

اما القرار بالعودة الى فلسطين فكان بعد اصابتها بورم سرطاني في الرقبة، واصيبت بانهيار عصبي، وخوف لم تشعر به من قبل، كما قالت، رافقه عدم اكتراث زوجها بعلاجها، لتلقى الرعاية  والعلاج في كنف والدها، الذي لم يدخر جهدا  ولا متابعه حتى منَ  الله عليها بالشفاء شبه الكامل.

اليوم تعمل ( نهاية )  في وزارة الصحة  وتكمل دراسة الماجستير، وايمانها كبير بالشفاء  الكامل، وبداية جديدة لحياتها، ونهاية لمشوار الذل والمهانة .

جميع الحقوق محفوظة 2014 :: صندوق النفقة الفلسطيني

Developed By Optimal Solutions LTD