ورشة عمل تشاركية... لحفظ السلم الأهلي بين الصندوق ورجال الإصلاح في محافظة الخليل

عقد صندوق النفقة الفلسطيني اليوم ورشة عمل تشاركية مع وحدة السلم الأهلي والأمن في محافظة الخليل، لبحث آفاق التعاون المستقبلية بين الطرفين لغايات وضع الفارين من وجه العدالة أمام مسؤولياتهم، ممن تخلوا عن دفع النفقة لمستحقيها من أطفال وكبار سن ونساء.

وفي البداية رحب رئيس وحدة السلم الأهلي والأمن محمد الجعبري مؤكدا على الدور الاستثنائي الذي يلعبه الصندوق في حماية حقوق الفئات المستحقة للنفقة ومساءلة الفارين من وجه العدالة، وأهمية عقد ورش العمل المشتركة وضرورة تفعيل التعاون والتشبيك ما بين الصندوق والمؤسسات الحكومية ورجال العشائر لتحقيق أفضل النتائج في حل النزاعات وتحصيل الحقوق والمحافظة على الأمن المجتمعي.

من جانبها وضحت الأستاذة هديل الربعي مدير عام الإدارة القانونية الدور الذي يقوم به الصندوق في دفع النفقات لمستحقيها كما الخدمات الشمولية المالية منها والاجتماعية والقانونية والنفسية، مع تأكيدها على ضرورة تعزيز الشراكات وتعميقها مع رجال الإصلاح للدور المهم الذي يلعبونه في حفظ السلم الأهلي بالتوازي مع قوة القانون.

أما الأستاذة مها حلايقة منسقة مشروع "حماية وتمكين مستحقات النفقة في فلسطين" فأشارت بدورها إلى قيام الصندوق بإنشاء شبكة حماية للنساء المستحقات للنفقة ممن يرأسن أسرهن، لتمكينهن وتعزيز مشاركتهن الفاعلة كوكيلات للتغيير وتعزيز السلام في مجتمعاتهن.

بدورهم أبدى رجال العشائر استعدادهم لتقديم كامل الدعم والمساندة للصندوق ولهذه الشبكة، من خلال مساعدتهم في الوصول الى المحكوم عليهم وإلزامهم بدفع المستحقات والوقوف عند مسؤولياتهم.