تعميق الشراكة مع رجال الإصلاح لدعم جهود الصندوق تحقيقا للعدالة بشقيها: الحماية والمساءلة

لغايات تعزيز السلم الأهلي والأمن المجتمعي، عقد الصندوق اليوم لقاءه التشاركي الثاني مع 15 من رجال الإصلاح من وحدة السلم الأهلي والأمن في محافظة الخليل ضمن سلسلة من اللقاءات وورشات العمل المستقبلية التي ستجمع الطرفين، وذلك من أجل الخروج بخطاب موحد يحقق أفضل النتائج في حماية حقوق الفئات المستفيدة من خدمات الصندوق ومساءلة الفارين من وجه العدالة ووضعهم أمام مسؤولياتهم، بعد أن تخلوا عن دفع النفقة لأطفالهم، زوجاتهم، آبائهم وأمهاتهم وأقاربهم الغير قادرين على الكسب.

وفي البداية تحدثت الأستاذة هديل الربعي مدير عام الإدارة القانونية عن الدور الذي يلعبه الصندوق من أجل تحقيق العدالة بشقيها المساءلة من خلال تعزيز دور الدولة في سيادة القانون بملاحقة الفارين من وجه العدالة، كما حماية حقوق وكرامة الفئات المستفيدة للنفقة والدفاع عنها وتمكينها قانونيا، اقتصاديا، اجتماعيا ونفسيا. مؤكدة على ضرورة تعزيز الشراكات وتعميقها مع رجال الإصلاح للدور المهم الذي يلعبونه في حفظ السلم الأهلي بالتوازي مع قوة القانون.

من جانبهم، أكد رجال الإصلاح بعد الاستماع لأهداف وغايات والدور الذي يلعبه الصندوق، أن الصندوق بمثابة صفحة مضيئة في المجتمع الفلسطيني يحفظ كرامة الفئات المستفيدة، ويجنبهم العوز والحرمان كما يحميهم من التعرض للاستغلال والابتزاز ويحمي المجتمع من الفساد ويعزز السلم الأهلي. مشددين على أهمية بناء شراكة مستدامة بين الطرفين تحفز الأطراف المؤثرة من رجال الإصلاح وغيرها من اللجان المجتمعية كلجان الزكان لدعم الصندوق في جهوده لكفالة حق الفئات التي تستفيد من الصندوق كما ملاحقة كل أولئك الفارين من وجه العدالة بالتوازي مع قوة القانون، من خلال مساعدتهم في الوصول الى المحكوم عليهم وإلزامهم بدفع المستحقات والوقوف عند مسؤولياتهم.