نظم صندوق النفقة الفلسطيني اليوم في قاعة ماجد أسعد في محافظة البيرة، وبتبرع سخي من صندوق الأمم المتحدة للسكان، البنك الوطني، شركة القصرواي وشركة رويال فعالية ترفيهية في قاعة ماجد أسعد في محافظة البيرة، وبمشاركة 200 طفل من الأطفال المتروكين والمستحقين للنفقة من الصندوق كما أمهاتهم. وقد حضر الفعالية الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين مدير عام صندوق النفقة الأستاذة المحامية فاطمة
المؤقت وطاقم الصندوق من منطقتي الوسط والجنوب.
وتخلل اليوم الترفيهي بالتنسيق مع فريق "مسرح نعم"، الذين قدموا فقرات فنية وتعليمية وترفيهية متنوعة كالرسم على الوجوه. كما تم تنفيذ مسابقات تفاعلية ما بين الأطفال والحضور من قبل أمهات الأطفال وإدارة الصندوق.
وعبر د. محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين عبر مشاركته وتفاعله مع الأطفال المتروكين، عن أهمية الرسالة التي قدمها الصندوق للعالم، رغم كل الظروف المحيطة بالأطفال اجتماعيا وكذلك سياسيا ومسلسل القتل اليومي من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يمعن يوميا في قهر الشعب الفلسطيني.
من جانبها، أكدت الأستاذة فاطمة المؤقت مدير عام صندوق النفقة الفلسطيني، أن الأيام الترفيهية التي تعقد سنويا للأطفال المتروكين تؤكد على فلسفة الصندوق في الدفاع عن حقوق الأطفال في توفير مسارات ترفيهية آمنة للعب والمشاركة في أنشطة ثقافية وإبداعية، لغايات تأسيس حياة طفولية حقيقية تفيدهم ذهنيا وجسديا وبحيث تنعكس إيجابيا على صحتهم النفسية وتنمية روح الابتكار والمخيلة لديهم، بما يخدم اندماجهم وتفاعلهم ضمن المحيط الاجتماعي بشكل أكثر إيجابية. مؤكدة أن مسؤوليتنا الاجتماعية جميعا تقديم الدعم لطموحات أطفالنا المتروكين وأحلامهم.
وعبرت الأمهات في نهاية اليوم الترفيهي عن جمالية اللوحة الترفيهية التي أتاحت لهم المجال للتعرف على المستوى المتميز لأطفالهن، من خلال تعرضهم للعديد من الفقرات المتنوعة وكيفية تفاعلهم وإطلاق العنان لأفكارهم وطاقاتهم في مساحات استثنائية وآمنة. قالت إحدى الأمهات: "أنا شفت ولادي بطريقة مختلفة اليوم، وخلاني أفهم حاجتهم للعب والترفيه، ولادنا بحاجة لهيك مساحات". في حين عبرت إحدى الطفلات عن سعادتها وفرحها بقولها: "ما رح أنسى هذا اليوم، أنا حبيت كيف لعبنا وانبسطنا."