فيديو
..المزيد
برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي

مشروع التمكين الاقتصادي للنساء :

اهمية المشروع

انطلاقا من نتائج ألبحث ، تعتبر الغالبية من النساء المستفيدات من الصندوق ربات اسر والاعتماد على الصندوق بالدرجة الاولى. وهناك من انهين المرحلة الجامعية ونسبتهن قليلة ولديهن وظائفهن التي تدر عليهن دخلا اضافيا.  ولذا لا يمكن التعامل في عملية التمكين الاقتصادي مع جميع المستفيدات في ذات الاطار والاحتياج، وانما يجب مراعاة المستوية التعليمي،المهنة، المنطقة الجغرافية للمتوجهات لتحديد الخطة الاستراتيجية والتنفيذية لتدخل الصندوق في عملية تمكين النساء المستفيدات اقتصاديا.  وتشير نتائج الدراسة ايضا، الى ان العبء الاساسي على النساء المستفيدات هو لصالح الاطفال اللذين يشكلون العبء الاكبر على النساء خاصة اللواتي يعتمدن فقط على مخصصات الصندوق. وهذا عامل اخر يجب الاخذ به في عملية تطوير مشروع التمكين الاقتصادي للمستفيدات

نسبة المستفيدات اللواتي يعتمدن على الصندوق

الاعتماد

النسبة

يعتمدن بشكل رئيس على الصندوق

34.5%

يعتمدن على الصندوق ومخصصات الشؤون الاجتماعية

21.5%

يعتمدن على الصندوق مع مخصصات عملهن

13.9%

 

ان عملية التمكين الاقتصادي يشكل التحدي الاكبر لفئة النساء وهي عملية تساهم في ذات الوقت في عملية الاستدامة للصندوق ولها من جانب اخر بعد تنموي، بحيث تتسع خدمة الصندوق لتشمل ديمومة الخدمة المقدمة للنساء من خلال توفير بدائل مساندة للنساء للعيش بكرامة ودون عوز.

لقد أبدت الاغلبية من النساء بأنهن يفضلن المهن التي تعتبر مقبولة مجتمعيا مثل الخياطة والتطريز والمأكولات  اضف الى انها منزلية. اي تستطيع النساء انجازها في من منازلهن. ويعتبر هذا الوضع هاما خاصة لدى النساء الارامل والمطلقات، بسبب القيود المجتمعية على حركتهن.

من المعيقات الاساسية التي تشير لها الدراسات المختلفة المحلية حول التمكين الاقتصادي للنساء، فان النساء اللواتي يعملن في هذه المهن التقليدية تواجههن عائقا اساسيا يتمثل في قضية التسويق والدعاية . وهذا يجب الاخذ به في عملية تصميم المشروع، على الرغم من ان النساء ابدين الرغبة في المساعدة في  العمل على هذه المشاريع والمساعدة في توفير التمويل والدعم المالي والفني، من الاهمية اجراء التدخلات التالية: 1) مدى موائمة احتياج السوق مع عمل النساء، و 2)  اهمية الابتكار في خلق مهن ومشاريع منزلية ولكن ذو مستوى عال من الجودة أو تغيير في المهن النمطية بما يتلاءم مع السوق المحلي.

ومن هنا بالإمكان التوجه للعمل على ذات المهن المقبولة اجتماعيا ولكن من خلال اجراء تغيير في كيفية ونوعية الانتاج للتطريز وغيرها من المهن التقليدية من منسوجات واغذية ونسيج على سبيل المثال. ولكن من اجل النهوض في تدخلات واضحة من الاهمية معرفة احتياجات السوق في كل منطقة من الوسط والجنوب والشمال بسبب الاختلاف في الموارد والمصادر المتوفرة اضف الى طبيعة الثقافة الاجتماعية السائدة.

ان تنفيذ هذا المشروع لا يقتصر فقط على الصندوق، وإنما الاعتماد بشكل اساسي على شبكة الامان التي تم الاشارة اليها في المشروع الاجتماعي والنفسي. ان بناء شبكة الحماية هي اساسية بحيث يحدد الصندوق في عملية التمكين الاقتصادي تحديد المؤسسات التي ستساهم في عملية تأهيل النساء المستفيدات وإلحاقهن بمهن او فتح مشاريع خاصة بناءا على توجهات النساء واحتياجات السوق.

 

 

الدعم والمساندة النفسي – الاجتماعي  للنساء المستفيدات من الصندوق

 

 

اهمية المشروع :

كما تبين من نتائج الدراسة التي  نفذها صندوق النفقة فان الغالبية من النساء اشرن الى اهميه العمل على التمكين والتوعية الذاتية لهن ومن جهة اخرى الى اهمية اللجوء الى الصندوق من اجل تلقي خدمات ارشادية ووجود شخص يصغي الى مشاكلهن ومساعدتهن على تخطيها.

ان الاغلبية من النساء بطبيعة ظروفهن الاجتماعية، سواء على صعيد الطلاق او الانفصال او الترمل، تعتبر مجتمعيا من اصعب الحالات الاجتماعية، ذلك ان المجتمع  يحدد مكانتهن الاجتماعية في اطار مغلق محدود يحظر عليها الحركة او التنقل الا من خلال رقيب. هذا الواقع النفسي الاجتماعي يضع النساء في حالة دائمة من الضغط النفسي والحاجة  الى اللجوء الى شخص ذو ثقة للتفريغ النفسي . وفي هذه الحالة يكون  الصندوق بموظفيه وموظفاته احد مصادر التفريغ النفسي التي يلجأن له طلبا للمساعدة ليس المادي فقط وانما الارشادي. من هنا فان عمل صندوق النفقة لا يقتصر على تقديم الخدمة القانونية والمالية فقط، وإنما يتعدى الى كونه جسما داعما اجتماعيا ونفسيا للنساء المتوجهات، خاصة ان رؤية الصندوق هو الوصول بالمستفيدات الى نوع من الاستقلالية المالية والاجتماعية التي تمكن النساء من الاستمرار في حياتهن دون عوز.

اهمية هذا المشروع تنبثق من الاحتياج العملي للنساء المستفيدات من خدمات الصندوق وبناءعلى توقعاتهن من دور الصندوق.

لقد اصبح الصندوق يمثل لهن قوة تمكين وضغط وورقة تفاوض  للدفاع عن حقوقهن كما عبرن في الدراسة.

من أجل منهجة هذا العمل والتوقع والاحتياج الذي برز من النساء المستفيدات  تجاه دور الصندوق، وتماشيا مع رؤية ورسالة الصندوق التنموية، يهدف هذا المشروع إلى: تعزيز الاعتماد على الذات وتفعيل دورهن كنساء فاعلات وليس تابعات في مجتمعهن.

ان بدء العمل على المشروع يقوم على مأسسة الخدمة وليس فقط ضمن مشروع لفترة زمنية محددة تنتهي مع انتهاء التمويل المالي وإنما يجب ان يدمج في خطط وموازنة الصندوق لضمان استمرارية الخدمة. وهذا سيتطلب العمل على تطوير الكادر في الصندوق والتي سيتم تناوله في نهاية هذا التقرير.

تأسيس شبكة الامان الاجتماعي النفسي لدعم النساء المستفيدات من صندوق النفقة:

ماذا نعني بشبكة الامان :

تعنى بمساعدة النساء الفقيرات وذوات الدخل المحدود للنساء المتوجهات للصندوق للحصول على فرص تعليم، توفير فرص عمل ودخل ثابت، رعاية صحية ونفسية للعيش بمستوى حياة جيد. وسيتم تنفيذ الشبكة على مستويين : المستوى المؤسساتي والثاني النساء انفسهن.

أهمية تأسيس شبكة أمان:

في ظل الواقع الاداري والمالي للصندوق ومحدوديته المالية وبناءا على تحقيق رؤيته التنموية،  فان تشكيل شبكة الامان تعتبر محورية ومهمة لتحقيق الهدف العام من المشروع والبرنامج بشكل عام.

سيتم تشكيل الشبكة من خلال المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ذات الاختصاص في مجال احتياجات النساء انفسهن. بحيث يكون التركيز على الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية، وذلك من خلال  علاقة تعاقدية تشاركية ما بين صندوق النفقة  والمؤسسات في شبكة الامان من اجل وضع خطة مشتركة حول التحويل وتأهيل النساء المستفيدات من الصندوق بناءا على احتياجاتهن. على سبيل المثال، اذا تبين ان احتياج مجموعة من النساء هو استكمال التعليم الجامعي، يتم التعاقد مع الجامعات المتواجدة في المحافظة التي تقطن ضمنها المتوجهات لتوفير التعليم لهن من خلال منح مالية تساعدهم على استكمال التعليم. وهكذا الامر في القضايا الأخرى.

ومن هنا يتم تحديد الاعضاء من المؤسسات في شبكة الامان بناءا على احتياجات الفئة للعام الاول بحيث تتغير الشبكة بناءا على التغيير في احتياجات النساء.

أما المستوى الثاني من الشبكة فهي بين النساء أنفسهن المتوجهات الى الصندوق، بحيث يتم تشكيل مجموعة من النساء من اجل الاشراف والمتابعة من قبل الاخصائية الاجتماعية بالصندوق واذا لم تتوفر يتم التنسيق مع مؤسسات ارشادية لتقديم المساعدة الارشادية الاجتماعية  في فترات يتم الاتفاق عليها بين الطرفين لدعم مجموعة النساء. وتستمر الدائرة بين النساء اللواتي التحقن باللقاءات لتصبح داعمة لنساء اخريات متوجهات للصندوق .

 

Image 210
Image 210
Image 211
Image 211
Image 212
Image 212
Image 213
Image 213

جميع الحقوق محفوظة 2014 :: صندوق النفقة الفلسطيني

Developed By Optimal Solutions LTD